يحتفل المسيحيون في اثيوبيا بعيد الميلاد في جميع أنحاء البلاد وتعتز إثيوبيا بطريقتها الفريدة للاحتفال به. و يتم الاحتفال به في 29 من شهر تهساس بالتقويم الاثيوبي، أو 7 يناير وفقا للتقويم الجريجوري في إثيوبيا.
ومن بين جميع الأماكن التي يتم فيها الاحتفال بعيد الميلاد، تستضيف مدينة لاليبيلا الحدث الأقدم والأروع في البلاد.
مدينة لاليبيلا مكان خاص للاحتفال بـ "جينا" بالطريقة التاريخية والتقليدية الجذابة والتي يمكن أن تبهر أي شخص.
تعتبر المدينة هي مكان ميلاد القديس لاليبيلا، الملك الكاهن الذي عمل على نحت جميع الكنائس الصخرية الفردية في المدينة القديمة.
ويمثل الاحتفال أحد من الاحتفالات المتنوعة للسياحة في إثيوبيا و هناك العديد من الأعياد الدينية الأخرى التي يتم الاحتفال بها في أجزاء مختلفة من إثيوبيا.
وفي كل من المسيحية والإسلام، يحتفل الناس بالأعياد الكبرى بطرقهم الفريدة والتقليدية.
و يتم الاحتفال بالأعياد في فترات مختلفة من العام إنها فرصة للزوار الذين يهدفون إلى تقدير التراث التاريخي الديني القيم للبلاد حيث يمكنهم العثور على احتفال واحد على الأقل في أي جزء من البلاد.
واثناء الاحتفال بعيد جينا في مدينة لاليبيلا، قالت وزيرة السياحة سيلاماويت كاسا إن إثيوبيا لديها خطة طموحة لترسيخ نفسها كوجهة سياحية مفضلة في أفريقيا، مع التركيز القوي على تعزيز مكانتها السياحية العالمية.
وفي حين أن هذه المواقع السياحية تعطي خبرة كبيرة للسياح، فمن المهم أيضًا ملاحظة أن أولئك الذين يأتون إلى إثيوبيا لقضاء العطلات محظوظون بما يكفي للمرور عبر جميع أنواع الوجهات السياحية في وقت واحد.
و سواء كانوا مهتمين بزيارة المواقع التاريخية والمنتجعات السياحية والمحميات الرياضية ومحميات الحياة البرية والمتنزهات الوطنية والمناظر الطبيعية، فإن إثيوبيا في طريقها إلى تلبية جميع هذه المتطلبات حتى يتمكنوا من الحصول على إقامة أطول وأكثر شمولاً.
سيجد السائحون الذين يرغبون في قضاء وقتهم في إثيوبيا أن الأمر يستحق إنفاق وقتهم الثمين وأموالهم عندما يكتشفون أن مناطق الجذب السياحي في إثيوبيا تتجاوز بكثير المواقع الدينية والتاريخية.
و تعمل الحكومة والقطاع الخاص بجد لجعل إقامتهم مجزية للغاية ولا تُنسى وتستحق الثمن الذي يدفعونه.
ومن بين هذه التدابير تطوير العديد من النزل والفنادق والمتنزهات وغيرها في العديد من الوجهات المحتملة في البلاد.
وتتميز هذه المناطق المحتملة بظروفها الجوية المواتية والمناظر الطبيعية الخلابة التي نادرًا ما توجد في مناطق أخرى.
وعلى سبيل المثال، توغلت الحكومة بشكل أعمق في المواقع الطبيعية الخلابة وبناء مرافق الإقامة والترفيه الحديثة في مناطق مثل هلالا كيلا وونشي وجورجورا وهنا في أديس أبابا أيضًا.
ويمكن للزوار الاستمتاع بأماكن الإقامة الأكثر روعة وحداثة في هذه الأماكن التي تصاحبها أيضًا الميزات التقليدية الجميلة والبارزة التي تستحق الزيارة والاستمتاع بها.
و تتمتع هذه المنتجعات الترفيهية بإمكانية جعل السياح يحصلون على إقامة تعليمية ومنعشة وعلاجية يمكنها تجديد حالتهم البدنية والعقلية.
ندعو السياح من كل ركن من أركان العالم بحرارة لاستكشاف صناعة السياحة النابضة بالحياة والسريعة النمو في إثيوبيا.