يُحتفل بعيد الفصح، الذي يرمز لقيامة السيد المسيح من الموت، في مختلف أنحاء العالم بطرق روحية وثقافية متنوّعة تعكس غنى التقاليد المسيحية. ففي القدس، روسيا، ألمانيا، البرازيل، فرنسا، المكسيك، إسبانيا ودول أخرى، يجتمع المؤمنون في الكنائس لأداء الصلوات، وتُنظم مواكب دينية ومسيرات رمزية.
في البرازيل، تبدأ الاحتفالات بمهرجان "التبريك"، فيما يتزين عيد الفصح في ألمانيا ببيض ملوّن وتقديم هدايا للأطفال. أما في روسيا، حيث يُعد الفصح أهم الأعياد الدينية، فيحتفل الناس بتبادل تحيات "المسيح قام" وتقديم كعكات الفصح.
وفي المكسيك وفرنسا، تبدأ الطقوس بأسبوع الآلام وتشمل التوبة والصيام، بينما تُزيّن الشوارع بالعروض الفنية.
تُظهر هذه التقاليد المتنوعة وحدة الإيمان بين الشعوب المسيحية رغم اختلاف الثقافات، ويُعد عيد الفصح مناسبة دينية عالمية تجمع بين الروحانية والفرح.