أكد وزير المياه والطاقة، الدكتور المهندس هبتامو إيتيفا، أن إثيوبيا تنفذ برامج فعالة وملموسة في قطاع التعليم الفني والمهني من خلال تركيزها المتزايد على هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الثالثة لاجتماع الاتحاد الإفريقي للحام (Welding Federation) المنعقد في أديس أبابا، حيث شدد الوزير على أن التعليم الفني والمهني يُعد أساساً ضرورياً للتنمية المتكاملة، ما دفع الحكومة إلى دعم هذا القطاع عبر تعزيز المؤسسات التدريبية وتوسيع نطاق برامج التأهيل.
وأشار إلى أن تركيز إثيوبيا على هذا القطاع أسهم في إعداد كوادر مهنية مؤهلة تلبي احتياجات الصناعة، وخلق بيئة ملائمة لانخراطهم في سوق العمل. كما أكد استعداد بلاده للعمل المشترك مع الدول الإفريقية لتبادل المعرفة والخبرات وتوسيع فرص التعاون في هذا المجال.
من جانبه، أوضح رئيس الاتحاد الإفريقي للحام، البروفيسور حامد عبد العليم، أن الاتحاد تمكن خلال ست سنوات من استقطاب أكثر من 13 دولة إفريقية كأعضاء، مشيراً إلى أهمية دمج تقنيات اللحام ضمن استراتيجيات الصناعة والتعليم المهني لتعزيز فعاليته وتأثيره.
من ناحيته، أشار وزير الدولة بوزارة العمل والمهارات، الدكتور تشالي، إلى أن إثيوبيا أطلقت عدة مبادرات لتعزيز تقنيات اللحام الحديثة كمكون أساسي للصناعات المتقدمة، وذلك من خلال إنشاء مراكز تميز وتوسيع برامج التدريب.
كما أكدت جهات رسمية أخرى أن اللحام لا يسهم فقط في تطوير الصناعات، بل يوفر أيضاً فرص عمل واسعة، مما يعزز من أهميته كحرفة تنافسية ومطلوبة في سوق العمل.