قال مدير مركز الثقافة الروسية للعلوم والثقافة (بوشكين) فلاديمير جولوفاتشوف إن روسيا ملتزمة بدعم الشباب الإثيوبي الموهوب في متابعة تعليمهم في مجال التكنولوجيا والتعليم.
وأضاف المدير أن الحكومة الروسية تقدم منحًا دراسية للطلاب الإثيوبيين، مع توفر 100 منحة دراسية للعام الدراسي 2025/26، معظمها للتخصصات التكنولوجية.
جاء ذلك في منتدى لمدة نصف يوم يهدف إلى تعزيز التعاون التكنولوجي والتعليمي بين إثيوبيا وروسيا اليوم.
وأشار جولوفاتشوف إلى أن النظام التعليمي المتكامل للصناعة في روسيا كواحد من أطر التعليم التكنولوجي الرائدة على مستوى العالم، وأشار إلى أن مثل هذه الأنواع من المنتديات سيتم تطويرها إلى تعاون مستدام يؤدي في النهاية إلى مشاريع تجارية تعود بالنفع على إثيوبيا وروسيا.
من جانبه، أشار المدير التنفيذي لتطوير ونقل التكنولوجيا بوزارة الابتكار والتكنولوجيا، تكليماريام تيسيما، إلى أن التعاون الدولي مفيد لدول مثل إثيوبيا من حيث تثقيف الشباب في المشهد التكنولوجي.
وقال المدير التنفيذي: "إن الشراكة مع دول مثل روسيا أكثر فائدة بسبب العلاقة التاريخية بين البلدين. لقد اتسمت العلاقة التاريخية بين إثيوبيا وروسيا بالاحترام المتبادل والشعور بالتضامن".
ووفقًا له، فإن القوى العاملة المتعلمة جيدًا والمجهزة بالمهارات والمعرفة اللازمة للابتكار في مشهد تكنولوجي متطور باستمرار أمر بالغ الأهمية.
وأوضح أن إثيوبيا، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 130 مليون نسمة، 70 في المائة منهم من الشباب، يجب أن تزود الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة للتغلب على التحديات وخلق مستقبل أفضل للجميع.
ويعتقد تكليماريام أن الشراكة مع الجامعات الروسية يمكن أن توفر موارد وخبرات قيمة، مما يمكن الإثيوبيين من الازدهار في العصر التكنولوجي.
وقال إن التعاون مع الجامعات في روسيا، الدولة ذات القدرات التكنولوجية المتقدمة، يمكن أن يوفر المعرفة والموارد القيمة لاكتساب المهارات اللازمة للعصر التكنولوجي في إثيوبيا.
وأكد الرئيس التنفيذي، "من خلال العمل معًا، يمكننا تبادل الخبرات وتعزيز الابتكارات وتعزيز النمو في القطاع التكنولوجي، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين الفرص والتنمية الاقتصادية لإثيوبيا"