أكدت المديرة العامة لهيئة حماية البيئة الإثيوبية، المهندسة ليليسي نيمي، أن مبادرات التنمية الخضراء وتطوير الممرات البيئية وحركة "صفر نفايات" أسهمت بشكل كبير في خلق بيئة صحية ومريحة للمواطنين.
وأوضحت أن الحملة الوطنية لتنظيف وتحسين البيئة، التي استمرت لمدة ستة أشهر تحت شعار "جمال ونظافة"، حققت نتائج ملموسة من حيث تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة وضمان حقوق المواطنين في العيش في بيئة نظيفة وصحية.
وشملت المبادرة أنشطة متنوعة للحد من تلوث الهواء والماء والتربة والضوضاء والتحكم فيها، مما ساهم في تحسين الأداء البيئي في جميع الأقاليم. وذكرت المديرة أن أكثر من 6.5 مليون مواطن شاركوا بشكل مباشر في هذه الحملة خلال الأشهر الستة الماضية.
وأشادت ليليسي بالدور الذي لعبته مبادرات رئيس الوزراء آبي أحمد، لا سيما حملة "صفر نفايات" ومشروع الممرات الخضراء، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز حماية الموارد الطبيعية. وأشارت إلى أن النظام الجديد لمعالجة مشكلات التلوث يوفر آليات فعالة للجهات المسؤولة، مما يضمن استدامة الإنجازات.
واختتمت ليليسي بتأكيد أهمية استمرار هذه الجهود لتحقيق بيئة مستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي، مشددة على أن هذه المشاريع ذات أثر إيجابي كبير على حياة المواطنين ومستقبل الأجيال القادمة.