استُقبل المقاتلون السابقون الذين اختاروا طريق السلام بترحيب حار في مركز سارابا لإعادة التأهيل بإقليم أمهرة، بحضور كبار السن ورجال الدين ومسؤولي الحكومة وموظفي المركز.
ويأتي هذا الاستقبال في إطار الجهود المبذولة لاستعادة السلام بعد صراع دام أكثر من عام، تسبب في أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة أثرت على سكان الإقليم.
وأكد المقاتلون السابقون الذين شاركوا في الحفل، ومن بينهم ألاميرو نيجوس وأمانويل تيكالين، ندمهم العميق على أفعالهم السابقة وتورطهم في الصراع.
واعترفوا بما خلفه النزاع من معاناة وخسائر في الأرواح ودمار، معربين عن التزامهم بالعمل على إصلاح الأوضاع والمساهمة في إعادة إعمارالاقليم .
وأشاد الحضور، بمن فيهم شيوخ القبائل ورجال الدين، بخطوة المقاتلين نحو السلام، مشيرين إلى أهمية المصالحة في تحقيق مستقبل مستقر ومزدهر للإقليم.
ومن جهته، أكد نائب رئيس مكتب أمن إقليم أمهرة، بيريهو منجستو، أن المقاتلين سلموا أسلحتهم في معسكر جيلجا سارابا.
كما أشار إلى خطط الحكومة لتوفير التدريب المهني للمقاتلين السابقين، مما يساهم في تسهيل إعادة دمجهم في المجتمع.
ويُتوقع أن تثمر هذه المبادرة عن بداية جديدة من السلام والاستقرار في إقليم أمهرا، مما يمهد الطريق للتنمية الاقتصادية في البلاد