الظاهرة التي شوهدت فوق سماء جنوب إثيوبيا ربما تكون ناجمة عن مجسم فضائي من صنع الإنسان: معهد علوم الفضاء والجيومكانية.

منذ 10 أيام
الظاهرة التي شوهدت فوق  سماء جنوب إثيوبيا ربما تكون ناجمة عن مجسم فضائي من صنع الإنسان: معهد علوم الفضاء والجيومكانية.

صرح معهد علوم الفضاء والجيومكانية أن المجسد الذي شوهد وهو يحترق فوق سماء جنوب إثيوبيا الليلة الماضية ربما يكون ناجم عن مجسم فضائي من صنع الإنسان.

وقال الدكتور غمتشو فانتا، الباحث في علوم الغلاف الجوي في معهد علوم الفضاء والجيومكانية، قال إنه هذا المجسد قد يكون أقماراً صناعية منتهية الصلاحية أو شظايا صواريخ استخدمت لمهاجمة الأقمار الصناعية

وأوضح أن أي جسم من صنع الإنسان قادر على السفر عبر الفضاء ستظهر عليه علامات الاحتراق والتفكك عند دخوله الغلاف الجوي. وذكر أن الحادثة قد تكون ناجمة عن أجرام سماوية طبيعية

و نظراً لتكوين الأرض والنظام الشمسي فإن الصخور يمكن أن تتكسر وتسقط في أي وقت وان مثل هذه الأحداث تحدث في العالم في بعض الأحيان تنزل أعداد كبيرة منهم إلى الأرض.

وقال الباحث إن الدراسات تشير إلى أن ما يصل إلى 6 آلاف مجسد يصل إلى الأرض سنويا، وتتفكك ثم تسقط في النهاية على الأرض على شكل حبات رمل. السبب وراء احتراقها هو اصطدامها بالغلاف الجوي عند دخولها الغلاف الجوي

. وقال "بحسب المعلومات المتوفرة فإن الصورة التي شوهدت في الجزء الجنوبي من البلاد تحترق في السماء، ولم نتمكن بعد من تحديد ما إذا كانت هبطت أم لا

". ويقول الباحث إن الأرض بما أنها مكونة من ثلاثة أرباع الماء، فإن أغلبها سوف يقع على الماء.


ردود الفعل
Top