أكد نائب رئيس الوزراء، تيميسجين تيرونه، أن الجهات الفيدرالية والإقليمية تعمل بتنسيق مشترك لتقديم استجابات فعّالة لمخاطر الطوارئ، في أعقاب الزلازل التي ضربت مناطق في أقاليم أوروميا وعفر، وتحديدًا في ثلاث مقاطعات بوادي الصدع الكبير.
وأشار خلال اجتماع طارئ لمجلس إدارة إدارة مخاطر الكوارث إلى مشاركة العلماء وقادة الإقليمين في الاجتماع لمناقشة الوضع الراهن ووضع خطط استباقية لمواجهة المخاطر.
وأضاف أن هناك حاجة لمتابعة دقيقة للزلازل والهزات التي شهدتها المنطقة منذ بداية عام 2017، مع تركيز خاص على التأثيرات المحتملة على سكان المناطق المتضررة.
وشدد نائب رئيس الوزراء على أهمية العمل المشترك واتخاذ التدابير الاستباقية الضرورية، مؤكداً أن الجهود المبذولة أثبتت فاعليتها حتى الآن، مع توجيه الشكر للجهات المشاركة في إدارة المخاطر. كما تم خلال الاجتماع تحديد الإجراءات المستقبلية اللازمة لضمان الحد من تأثيرات هذه الكوارث.