أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان صادر لها اليوم بأن اتهام وزارة الخارجية الصومالية، على القوات الإثيوبية بالحادثة التي وقعت في مدينة دولو أثار غضب إثيوبيا ، وأن هذا الاتهام ليس له اساس عن الصحة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن الاتهام الباطل يهدف إلى تعطيل جهود إصلاح العلاقات بين إثيوبيا والصومال.
وقال البيان إن هذا من عمل أطراف ثالثة التى تريد تعطيل السلام في القرن الأفريقي ومنع السلام في المنطقة.
وأعلنت الوزارة أنه لا ينبغي للبلدين خلق فجوة حتى لا يتعرقل التزامهما بالسلام كما ورد في اتفاق أنقرة.
كما يضمن البيان أن الحكومة الإثيوبية ستواصل العمل بالتعاون مع الهيئات ذات الصلة في الحكومة الفيدرالية الصومالية لمنع وقوع كوارث مماثلة.
وبموجب اتفاق أنقرة، ستواصل إثيوبيا تعزيز التزامها بتجديد وتعزيز العلاقة بين البلدين.
وأعلن بيان وزارة الخارجية أن التزام قادة الدول بالسلام سيعزز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي.