أكد مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الأفريقي، بانكولي أديوي، أن الاتحاد يركز على حل النزاعات وعدم الاستقرار في القارة الأفريقية من خلال الحوار والمفاوضات لضمان تحقيق سلام دائم.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها على هامش القمة الـ 38 لقادة الاتحاد الأفريقي، حيث أشار إلى أن التحول من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM) إلى بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) تم بطريقة سلمية وبمشاركة جميع الأطراف، وهو ما يعكس التزام الاتحاد بنهج الحوار.
كما أوضح أن الاتحاد يعمل بالتعاون مع المنظمات الإقليمية في شرق وجنوب أفريقيا لتعزيز السلام والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكداً أن استمرار نشاط الجماعات المسلحة يعرقل جهود تحقيق السلام الدائم.
وفيما يتعلق بالسودان، شدد الاتحاد على ضرورة إجراء حوار سياسي شامل بقيادة السودانيين أنفسهم، يضم كافة الأطراف السياسية والعسكرية، بهدف إنهاء النزاع وإرساء الاستقرار.
وأشار المفوض إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترافق النزاعات غير مقبولة، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين.
وفي الشأن الليبي، أشاد الاتحاد الأفريقي بالتوصل إلى اتفاق سياسي بين عشرة أطراف ليبية، معتبراً ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق السلام الدائم في البلاد.
وأكد أديوي التزام الاتحاد بمبدأ "الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية"، مستشهداً باتفاق بريتوريا الذي ساهم في إنهاء النزاع في شمال إثيوبيا، مشيراً إلى أنه يمثل نموذجاً يمكن البناء عليه لحل الأزمات الأخرى في القارة.