في إطار التحركات السياسية في إثيوبيا، شهدت أديس أبابا تجمعًا ملهمًا من أبناء تيغراي، حيث عبروا عن رغبتهم القوية في السلام ووقف العنف. وقد أظهر المتظاهرون روح الوحدة والأمل، مؤكدين أن السلام هو الخيار الأنسب لشعب تيغراي ولجميع الإثيوبيين.
أعرب المشاركون عن تفاؤلهم بمستقبل أفضل، محذرين من مخاطر العودة إلى الصراع، وداعين جميع الأطراف إلى العمل معًا من أجل تحقيق الاستقرار. كانت رسالتهم واضحة: الحوار والتفاهم هما السبيل لتحقيق السلام الدائم.
التجمع كان فرصة لتسليط الضوء على أهمية التعاون بين مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية في إثيوبيا، حيث أكد المتظاهرون على ضرورة الابتعاد عن النزاعات المسلحة التي لا تجلب سوى المعاناة.
حيث تعكس هذه المظاهرات إرادة قوية من أبناء تيغراي لبناء مستقبل مشرق قائم على التفاهم والتسامح، وتبرز الأمل في إمكانية تحقيق السلام في المنطقة،وتمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار والازدهار للجميع.