أكد السيد مصطفى محمد، رئيس إقليم صومالي، على ضرورة قيام كل فرد بدوره لتعزيز الأخوة والوحدة الوطنية. جاء ذلك خلال حديثه في فعالية مشتركة كبيرة بين شعبَي عفار وسومالي، أقيمت مساء اليوم في مدينة جيجيغا.
وأعرب السيد مصطفى محمد في كلمته عن ترحيبه بالضيوف، مشيرًا إلى أن إثيوبيا قد حققت العديد من الإنجازات في مختلف المجالات منذ إجراء الإصلاحات. وأوضح أن المناطق التي كانت تُعرف سابقًا بـ"المساهم" أو أغار أصبحت الآن مشاركًا رئيسيًا في المشهد السياسي.
كما استذكر الفترة التي شهدت توترات بين شعبَي عفار وسومالي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الفيدرالية بالتعاون مع الإقليمين لحل هذه الخلافات، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية. وأكد أن العمل سيستمر على تعزيز العلاقات بين الشعبين، والاستفادة من التنمية، وتعزيز التعاون.
وشدد على أن تعزيز الأخوة والوحدة الوطنية يتطلب من كل مواطن القيام بدوره بشكل كامل.
من جانبه، قال الشيخ الحاج إبراهيم توفا، رئيس مكتب الشؤون الإسلامية في إثيوبيا، إن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، وأن تعزيز السلام بين الشعوب يُعد انتصارًا عظيمًا.
وأضاف أن هذا اليوم هو يوم مصالحة وسلام، وحث على تقديم الشكر لله على هذه النعم، كما قدم الشكر لكل من ساهم في تحقيق هذه الأجواء الإيجابية.
تم تنظيم الفعالية في إطار تعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين شعبَي عفار وصومالي.